بيــــــــــان
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب 24-05-2011
فصيل طلبة اليسار التقدمي
بيان
تتصاعد الدينامية نضالية التي فجرتها حركة 20 فبراير و تتجذر بالتحاق المزيد من الطبقات الشعبية والفئات المهمشة مطالبين بالحرية و العدالة الاجتماعية والكرامة و الانعتاق. في حين يحاول النظام القائم والقوى الملتفة حوله وقف زحف ربيع الحرية المغربي بشتى الوسائل والأساليب.
فبالإضافة لمحاولة الالتفاف على مطالب حركة 20 فبراير بإحداث لجنة المنوني اللاشرعية, وزرع بعض القوى الرجعية داخل الحركة من اجل فرملتها وتشتيتها من الداخل, سيشن النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي هجمات همجية يوم 22 على الأشكال الاحتجاجية لحركة 20 فبراير في محاولة يائسة لإخماد شرارة التحرر والانعتاق,
وقد أدى هذا التدخل الهمجي إلى وقوع إصابات عديدة في صفوف المتظاهرين واعتقالات بالجملة بكل من طنجة التي تجاوزت فيها 196 معتقلا بينهم 7 نساء وفاس حيث تم اختطاف الرفيق نبيل طلحة من المستشفى الجامعي الحسن2, الذي نقل إليه في حالة غيبوبة بعد تلقيه لوابل من الضربات على مستوى الرأس, من قبل أجهزة القمع.
وقد سبق هذه الهجمات قمع العديد من المعارك التي خاضتها الحركة الطلابية و إطارها العتيد أوطم بمكناس و القنيطرة وفاس ...
إننا في فصيل طلبة اليسار التقدمي, إذ نحيي الجماهير الشعبية على صمودها و تجاوبها مع نضالات حركة 20 فبراير نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
إدانتنا
Ø القمع الهمجي المسلط على الجماهير الشعبية و كل الحركات الاحتجاجية المناضلة.خاصة حركة 20 فبراير والحركة الطلابية التي يحاول النظام اجتثاثها,
Ø اختطاف واعتقال الرفيق نبيل طلحة عضو اللجنة المحلية لشبيبة النهج الديمقراطي وعضو حركة 20 فبراير ومناضل فصيل طلبة اليسار التقدمي و ندعوا إلى رفع كافة أشكال المتابعة في حقه,
Ø تواطؤ إدارة مستشفى الحسن الثاني بفاس مع الأجهزة البوليسية و الاستخباراتية في اختطاف الرفيق نبيل طلحة من داخل المستشفى رغم حالته الصحية المتردية,
Ø احتضان عدة مدن مغربية (مراكش, الدار البيضاء, الرباط) لاجتماعات المنظمة الصهيونية اتحاد الطلبة اليهود في فرنسا UEJF وجعل المغرب قبلة سياحية بخسة لكل الصهاينة ومجرمي الحرب,
مطالبتنا
بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسين وعلى راسهم معتقلي الحركة الطلابية في كافة المواقع الجامعية,
محاسبة كافة المسؤولين عن الجرائم السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية في حق الشعب المغربي وقواه الحية,
وفي الأخير نجدد دعوة مختلف مكونات اوطم التقدمية و الديمقراطية إلى رص الصفوف ونبد الحلقية الضيقة لمواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية وتجسيد شعار "القضية الفلسطينية قضية وطنية"و توحيد جهود كافة فصائل الحركة طلابية القيام من أجل تمكينها من الدفاع عن المصالح المادية و المعنوية للطلاب والاضطلاع بدورها التاريخي في النضال الجماهيري الشعبي تجسيدا لشعار "لكل معركة جماهرية صداها في الجامعة".
رغم القمع رغم السجون...سنضل صامدين في اوطم مناضلين...
عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
منظمة : جماهيرية ، تقدمية، ديمقراطية ومستقلة