الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
فصيل طلبة اليسار التقدمي
السكرتارية الوطنية
09-12-2013
بيان تنديدي
"الاعتقالات و الممارسات الرجعية لن تثنينا
عن النضال دفاعا عن مصالح الجماهير الطلابية"
تعرض الرفيق علاوي معاد مناضل فصيل طلبة اليسار
التقدمي بموقع الراشيدية و شبيبة النهج الديمقراطي و حركة 20 فبراير و الجمعية المغربية
لحقوق الانسان لاعتداء همجي من طرف أشخاص يدعون الانتماء للنهج الديمقراطي القاعدي
"البرنامج المرحلي" بالراشيدية مصحوبين بعناصر من مواقع اخرى، ويأتي هذا
الاعتداء في خضم المعارك المتصاعدة التي تخوضها الجماهير الطلابية في إطار منظمتها
العتيدة الاتحاد الوطني لطلبة دفاعا عن حقها في التعليم، و في ظل الانخراط النضالي
لمناضلات و مناضلي فصيل طلبة اليسار التقدمي في معمعان الصراع الضاري ضد الهجوم الشرس
للنظام و أجهزته القمعية على الجامعة المغربية،
كما تعرض الرفيق يونس القادري مناضل فصيل طلبة اليسار
التقدمي موقع الراشيدية و رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان للاعتداء من طرف
نفس العناصر قصد ثنيه عن النضال إلى جانب الجماهير الطلابية، هذا دون اغفال مجموعة
من الاستفزازات والتضييق الدي يتعرض لها مجموعة
من مناضلي ومناضلات الفصيل في مواقع
جامعية اخرى.
وا نطلاقا مما سبق فإننا في السكرتارية الوطنية
لفصيل طلبة اليسار التقدمي نؤكد ما يلي:
- إن هذا الهجوم على مناضلي فصيل طلبة اليسار
التقدمي-موقع الراشيدية- ما هو إلا جزء من الحملة القمعية التي يشنها النظام المخزني
على مناضلي الفصيل نتيجة انخراطه الكفاحي في معارك الجماهير الطلابية ضد السياسات الطبقية،
و إن كان النظام قد عبر عن ذلك بشكل مباشر عند اختطاف الرفيق سعيد الراوي مناضل فصيل
طلبة اليسار التقدمي بتطوان، ثم اعتقال الرفيق معاد خلوفي عضو السكرتارية الوطنية،
فإنه سيلجأ اليوم لتسخير هذه العناصر المشبوهة لأداء المهمة بدلا عنه،
- ان هذا الهجوم على مناضلي فصيل طلبة اليسار
التقدمي –موقع الراشيدية- يتزامن مع المعارك المتصاعدة التي تخوضها الجماهير الطلابية
في إطار نقابتها العتيدة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب محليا ووطنيا، و كذا النداءات
و الدعوات المتصاعدة من أجل نبذ العنف الطلابي وتوحيد الفعل النضالي و انخراط الفصائل
الطلابية التقدمية في نقاشات متقدمة تشكل مكسبا للحركة الطلابية، الشئ الذي يؤكد أن
هذا الهجوم يأتي في إطار المحاولات الرجعية لجر الحركة الطلابية نحو مستنقع العنف و
الاحتراب الفصائلي و بالتالي تسهيل عملية تمرير المخططات التصفوية للنظام و اجتثات
أي فعل نضالي كفاحي و منظم.
- إن هذا الهجوم على مناضلي فصيل طلبة اليسار
التقدمي-موقع الراشيدية- هو جزء من الاستهداف الممهج لقصيل طلبة اليسار التقدمي في
العديد من المواقع الجامعية،و الذي تعددت أشكاله (اعتقالات، اختطافات، اعتداءات، تهديدات،
محاصرات...) و تنوعت أساليبه (التدخل المباشر للأجهزة القمعية، الاختطاف من طرف الاجهزة
السرية، تسخير عصابات و عناصر مشبوهة، التحريض و استعمال وسائل دعائية بذيئة...) الشئ
الذي يؤكد بالملموس أن فصيل طلبة اليسار التقدمي يتقدم بخطى حثيثة وسديدة إلى جانب
الجماهير الطلابية و كل القوى المناضلة على طريق الدفاع عن مصالح أبناء الشعب المغربي،
و يشكل شوكة في حلق النظام الطبقي و أذنابه الرجعيين.
و بناء على ما تقدم، فإننا نعلن للرأي العام الطلابي
و الوطني مايلي:
1. إدانتا للاعتداء الهمجي الذي تعرض له مناضلو
الفصيل بموقع الراشيدية من طرف هذه العناصر المشبوهة و كل الممارسات الرجعية التي تستهدف
فصيل طلبة اليسار التقدمي، اد ان البرنامج
المرحلي الذي ظهر في سنة 1986 رغم رفضه لطرح هيكلة أوطم وعقد المؤتمر الاستثنائي كمهمة
مركزية وانية الا انه لم يدعو يوما الى نهج العنف ضد أنصار التوجهات المخالفة له.
2. تأكيدنا على أن هذا الهجوم الرجعي، وتسخير
هذه العناصر المشبوهة يعكس جبن النظام و خوف اذنابه الرجعيين الذين أفلست أطروحاتهم
الفوضوية أمام اقتناع الجماهير الطلابية المتصاعد بأهمية توحيد وتنظيم نضالات الحركة
الطلابية.
3. استمرارنا في النضال دفاعا عن مصالح الجماهير
الطلابية و استعدادنا لخوض كافة الاشكال النضالية و تقديم التضحيات في مواجهة السياسات
الطبقية للنظام المخزني و أذنابه الرجعيين،
4. دعوتنا كافة الفصائل الطلابية المناضلة
الى الاستمرار في المسار النضالي المتقدم من من اجل تنظيم المقاومة الطلابية و الانتقال
من حالة الدفاع المشتت إلى الهجوم المنظم، و الانخراط في المعركة الوطنية الموحدة دفاعا
عن تعليم شعبي ديمقراطي.
عاش انصار الوحدة الطلابية
الخزي والعار لكل الممارسات الرجعية
عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
جماهيري ،ديمقراطي ،تقدمي ومستقل