بيان مقاطعة الاستفتاء حول الدستور المخزني الممنوح

6/28/2011 04:06:00 ص unem-egp 0 تعليقات

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                                                          26يونيو2011 فصيل طلبة اليسار التقدمي                                      

بيان مقاطعة الاستفتاء حول الدستور المخزني الممنوح
لنقاطع الاستفتاء الشكلي المطروح
لنرفض الدستور الاستبدادي الممنوح
لنواجه التواطؤ الرجعي المفضوح

سارع النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي للتسويق للدستور الممنوح الذي يحاول من خلال فرضه الالتفاف على مطلب الدستور الديمقراطي الذي تناضل من أجله الجماهير الشعبية وقواها الحية في إطار حركة 20 فبراير.
فبعد أن قام الملك بتعيين لجنة فوقية كلفت بصياغة الدستور وترأسها خادم القصر الوفي المنوني, توفق هذا الأخير في تقديم مسودة دستور ممنوح لايتضمن من معاني الديمقراطية إلا كلمات جوفاء تفرغها العبارات المحاكة على مقاس أسياد المنوني من كل محتوى. دستور رجعي يكرس الطابع الاستبدادي للنظام المخزني و يحصر السلط كلها بيد الملك على أساس أنه الضامن لاستقلاليتها, في حين لعبت المؤسسة الملكية دائما ولاتزال دور الضامن لوحدة الكتلة الطبقية المسيطرة ومصالح الرأسمال الأجنبي, ضامن وحدة قوى الاستغلال و الاضطهاد ضد مصالح الطبقات الشعبية المسحوقة, فمن استغلال الدين في السياسة و تحنيط الدولة في كفن ديني خاضع لسلطة الملك إلى احتكار السلطة التشريعية و القضائية و جزء كبير من السلطة التنفيذية  و السيطرة الكاملة على الجيش و كافة الأجهزة القمعية الأخرى لتسخيرها لحماية مصالح النظام و حلفائه ضدا على مصالح الطبقات الشعبية. ويعمل هذا الدستور الممنوح على قولبة جديدة-قديمة للحقل السياسي حتى يظل البرلمان و الحكومة مؤسسات فاقدة الصلاحيات وغير صالحة سوى لتزكية المخططات التي يضعها الملك و وتثمينها.
 إننا في فصيل طلبة اليسار التقدمي, بعد وقوفنا على مستجدات ومضامين  ما سمي بمشروع الدستور نعلن عن رفضنا لهذا الدستور و مقاطعتنا للاستفتاء المزمع عقده بشأنه نظرا لقناعاتنا التالية:
إن الالية التي تمت بها صياغة هذا الدستور آلية بيروقراطية فوقية لا تضع في اعتبارها إلا خدمة النظام الرجعي القائم ورعاية مصالح الكتلة الطبقية السائدة, و بالتالي لا يمكنها أن تقدم إلا دستورا رجعيا يكرس الاستبداد و الاستغلال والفساد.  
إن الدستور الملكي المطروح للإستفتاء يضع السلط كلها بيد الملك, رغم تفويته لصلاحيات جزئية لرئيس الحكومة إلا أنها تبقى مجرد صلاحيات شكلية يمكن للملك تعليقها في أية لحظة. ويظل الملك الفاعل السياسي الأساسي وصاحب السلطة الفعلية في كل المجالات, وقد صاحب هذا الاحتكار الاتوقراطي للسلط غياب أي شكل من أشكال المتابعة أو المحاسب لكون هذا الدستور يجعل الملك صاحب سلطة السلط و غير مسؤول أمام اية جهة, و بالتالي غير قابل للمتابعة ولا للمحاسبة,وهو ما يتناقض حتى مع ما جاء به المشروع.
إن الدستور الممنوح رغم اعترافه بسمو المواثيق الدولية على التشريعات  المحلية إلا انه قد أفرغ هذه العبارة من معناها بعد أن قيدها بما سمي "ثوابت المملكة" و "هويتها الوطنية الراسخة" بما هي ثوابت النظام المخزني و رجعيته الراسخة.
إن الدستور الطبقي الممنوح يكرس تملص الدولة من مسؤولياتها في مجالي التشغيل والتعليم وباقي الخدمات الاجتماعية ويضرب حق أبناء الجماهير الكادحة في التشغيل و التعليم الجيد المجاني للجميع و العيش الكريم.
إن تجيش و تجميع مجموعات من البلطجية للترويج للدستور وقمع و استهداف مناضلي ومناضلات حركة 20 فبراير دليل على لا ديمقراطية ولا شعبية الدستور "الجديد ".
ان الاستفتاء المقبل يتم تحت وصاية وزارة الداخلية صاحبة الباع الطويل في تزوير الانتخابات والاستفتاءات التي عرفها المغرب منذ الاستقلال الشكلي وفي ظل لاوائح انتخابية فاسدة  ومزورة.
من هذه المنطلقات يدعو فصيل طلبة اليسار التقدمي كل الجماهير الطلابية وجماهير الشعب المغربي وقواه الحية إلى مقاطعة الدستور الممنوح والاستمرار في النضال في إطار حركة 20 فبراير من أجل تفكيك بنية النظام المخزنية التي يستند إليها ومحاكمة كافة المتورطين في الجرائم السياسية والاقتصادية حتى يتسنى لنا فرض دستور ديمقراطي شعبي يضعه مجلس تأسيسي و نظام برلماني يضمن للشعب المغربي الحرية و الكرامة والعدالة الاجتماعية.      
   عاشت اوطم منظمة
جماهيرية تقدمية ديمقراطية ومستقلة
صامدة ومناضلة
المجد والخلود لكافة شهداء الشعب المغربي
 وشهداء التحرر والإنعتاق عبر العالم

بيــــــــــــــــــــــــان 07-06-2011

6/10/2011 12:56:00 ص unem-egp 0 تعليقات

لاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                                                                  07-06-2011
فصيل طلبة اليسار التقدمي
بيان
من أجل المهمشين والفقراء
من أجل المعتقلين والشهداء
كفى سفكا للدماء
ما أن تأججت أصوات جماهير الشعب المغربي التواق للحرية و الانعتاق و تجذرت مطالبه المتبلورة في حركة 20 فبراير المجيدة بالتحاق صفوف من الجماهير الكادحة و امتدادها إلى الأحياء الشعبي حتى كشر النظام القائم عن أنيابه الملطخة بدماء الشهداء و الأحرار, و كشف عن وجهه الحقيقي و ملامحه القمعية و الاجرامية. فقد سخر هدا النظام البوليسي الجاثم على الشعب المغربي الكادح و المعدمين كل أجهزته القمعية لتصفية حركة 20 فبراير و مناضليها عبر قمعه الهمجي لكل الأشكال الاحتجاجية السلمية المطالبة بالديمقراطية و الحرية خصوصا مظاهرات حركة 20 فبراير يومي الأحد 22 و 29 ماي, وقد نتج عن هده الجرائم النكراء استشهاد مناضل حركة 20 فبراير بأسفي الشهيد كمال عماري الدي انهال عليه ْ سبعة من الكلاب البوليسية المسعورة بالضرب يوم 29/06/2011 بكل وحشية و همجية مما الدي أدى إلى استشهاده بعد دلك يوم الخميس 02/06/2011.
و في إطار محاولات النظام المخزني إضعاف الحركة النضالية المتصاعدة داخل الجامعة و ثني الجماهير الطلابية عن الانخراط المكثف و الفعال في المعركة المصيرية التي يعيشها الشعب المغربي في إطار حركة 20 فبراير, شهدت العديد من الجامعات المغربية (الراشيدية, مكناس, أكادير, تازة,...) أحداث عنف دامية نتج عنها جروح و إصابات خطيرة في صفوف جميع الأطراف و سيادة أجواء الرعب و الهلع وسط الطلبة في مرحلة دقيقة تتميز بالمد النضالي داخل الجامعة و الغليان الشعبي على مستوى الشارع.
وفي هدا الاطار, قام مجموعة من الأشخاص المحسوبين على الحركة الثقافية الأمازيغية بالاعتداء على الرفيق موحى مناضل بفصيل طلبة اليسار التقدمي و حركة 20 فبراير بكلية الآداب مكناس بعد ان سألوه عن أنشطته داخل الجامعة و في إطار حركة 20 فبراير, وقد جاء هدا الاعتداء بعد سلسلة من الاستفزازات و التهديدات التي يتعرض لها مناضلو فصيل طلبة اليسار التقدمي الدين ينشطون في حركة 20 فبراير بمكناس.
وقد سبق هدا الاعتداء, هجوم استهدف رفيقين من فصيل طلبة اليسار التقدمي المناضلين بحركة 20 فبراير من طرف عناصر محسوبة على فصيل النهج الديمقراطي القاعدي بأكادير يوم 30/03/2011.
وفي فاس’ لازال الرفيق نبيل طلحة متابع في حالة سراح بعد تعرضه للضرب و الاختطاف من طرف أجهزة القمع على إثر المسيرة السلمية التي نظمت يوم 22 ماي 2011 بفاس.
و إننا في فصيل طلبة اليسار التقدمي بعد وقوفنا على العنف المتصاعد داخل الجامعة والعديد من الممارسات التي تنحو ببعض القوى المناضلة عن المسار النضالي الصحيح وتغرقها في صراعات هامشية لاتخدم القضايا الأساسية للشعب المغربي’ نعلن ما يلي:
• إدانتنا لجريمة القتل التي تعرض لها الشهيد كمال العماري على يد أجهزة القمع.
• إدانتنا الاستهداف الممنهج لمناضلي فصيل طلبة اليسار التقدمي في العديد من المواقع الجامعية، واعتبارنا ان مثل هذه الممارسات لن تثنينا عن الدفاع على مصالح الجماهير الطلابية وعن التعبير عن مواقفنا في كافة قضاياها.

• إدانتنا القمع المنهجي الدي يشنه النظام المخزني تجاه حركة 20 فبراير وكل الاطارات التقدمية المناضلة. وتأكيدنا على استمرارنا في النضال فيها الى حين تحقيق كافة المطالب الواردة في ارضية تأسيسها.
• دعوتنا كافة الفصائل والمكونات الطلابية الى استحضار دقة المرحلة التي تمر منها معركة شعبنا من اجل مطالبه العادلة، والعمل على الدفع بالحركة الطلابية في اتجاه ان تتخد موقعها الطبيعي في هذه المعركة، وتفويت الفرصة على كل المحاولات الرامية الى الحيلولة ذون ذلك.
• استنكارنا للمعارك الدامية التي تشهدها العديد من المواقع الجامعية والتي تنعكس سلبا على مصلحة الجماهير الطلابية.
• مطالبتنا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم معتقلي الحركة الطلابية ، ومعتقلي حركة 20 فبراير و رفع كافة المتابعات في حقهم
• رفضنا التام والمبدئي لكافة أشكال العنف داخل الجامعة،ومناشدتنا كل الفصائل والمكونات الطلابية العمل على نبذ العنف وضبط النفس و تجاوز كافة الصراعات الهدامة من أجل توحيد الفعل النضالي و تكثيف الجهود قبضة واحدة تجاه عدو واحد.

فصيل طلبة اليسار التقدمي،
لجنة التنسيق الوطني
المجد و الخلود للشهداء
عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب منظمة : جماهيرية ، تقدمية، ديمقراطية ومستقلة