بيــــــــــــــــــــــــان 07-06-2011
لاتحاد الوطني لطلبة المغرب 07-06-2011
فصيل طلبة اليسار التقدمي
بيان
من أجل المهمشين والفقراء
من أجل المعتقلين والشهداء
كفى سفكا للدماء
ما أن تأججت أصوات جماهير الشعب المغربي التواق للحرية و الانعتاق و تجذرت مطالبه المتبلورة في حركة 20 فبراير المجيدة بالتحاق صفوف من الجماهير الكادحة و امتدادها إلى الأحياء الشعبي حتى كشر النظام القائم عن أنيابه الملطخة بدماء الشهداء و الأحرار, و كشف عن وجهه الحقيقي و ملامحه القمعية و الاجرامية. فقد سخر هدا النظام البوليسي الجاثم على الشعب المغربي الكادح و المعدمين كل أجهزته القمعية لتصفية حركة 20 فبراير و مناضليها عبر قمعه الهمجي لكل الأشكال الاحتجاجية السلمية المطالبة بالديمقراطية و الحرية خصوصا مظاهرات حركة 20 فبراير يومي الأحد 22 و 29 ماي, وقد نتج عن هده الجرائم النكراء استشهاد مناضل حركة 20 فبراير بأسفي الشهيد كمال عماري الدي انهال عليه ْ سبعة من الكلاب البوليسية المسعورة بالضرب يوم 29/06/2011 بكل وحشية و همجية مما الدي أدى إلى استشهاده بعد دلك يوم الخميس 02/06/2011.
و في إطار محاولات النظام المخزني إضعاف الحركة النضالية المتصاعدة داخل الجامعة و ثني الجماهير الطلابية عن الانخراط المكثف و الفعال في المعركة المصيرية التي يعيشها الشعب المغربي في إطار حركة 20 فبراير, شهدت العديد من الجامعات المغربية (الراشيدية, مكناس, أكادير, تازة,...) أحداث عنف دامية نتج عنها جروح و إصابات خطيرة في صفوف جميع الأطراف و سيادة أجواء الرعب و الهلع وسط الطلبة في مرحلة دقيقة تتميز بالمد النضالي داخل الجامعة و الغليان الشعبي على مستوى الشارع.
وفي هدا الاطار, قام مجموعة من الأشخاص المحسوبين على الحركة الثقافية الأمازيغية بالاعتداء على الرفيق موحى مناضل بفصيل طلبة اليسار التقدمي و حركة 20 فبراير بكلية الآداب مكناس بعد ان سألوه عن أنشطته داخل الجامعة و في إطار حركة 20 فبراير, وقد جاء هدا الاعتداء بعد سلسلة من الاستفزازات و التهديدات التي يتعرض لها مناضلو فصيل طلبة اليسار التقدمي الدين ينشطون في حركة 20 فبراير بمكناس.
وقد سبق هدا الاعتداء, هجوم استهدف رفيقين من فصيل طلبة اليسار التقدمي المناضلين بحركة 20 فبراير من طرف عناصر محسوبة على فصيل النهج الديمقراطي القاعدي بأكادير يوم 30/03/2011.
وفي فاس’ لازال الرفيق نبيل طلحة متابع في حالة سراح بعد تعرضه للضرب و الاختطاف من طرف أجهزة القمع على إثر المسيرة السلمية التي نظمت يوم 22 ماي 2011 بفاس.
و إننا في فصيل طلبة اليسار التقدمي بعد وقوفنا على العنف المتصاعد داخل الجامعة والعديد من الممارسات التي تنحو ببعض القوى المناضلة عن المسار النضالي الصحيح وتغرقها في صراعات هامشية لاتخدم القضايا الأساسية للشعب المغربي’ نعلن ما يلي:
• إدانتنا لجريمة القتل التي تعرض لها الشهيد كمال العماري على يد أجهزة القمع.
• إدانتنا الاستهداف الممنهج لمناضلي فصيل طلبة اليسار التقدمي في العديد من المواقع الجامعية، واعتبارنا ان مثل هذه الممارسات لن تثنينا عن الدفاع على مصالح الجماهير الطلابية وعن التعبير عن مواقفنا في كافة قضاياها.
• إدانتنا القمع المنهجي الدي يشنه النظام المخزني تجاه حركة 20 فبراير وكل الاطارات التقدمية المناضلة. وتأكيدنا على استمرارنا في النضال فيها الى حين تحقيق كافة المطالب الواردة في ارضية تأسيسها.
• دعوتنا كافة الفصائل والمكونات الطلابية الى استحضار دقة المرحلة التي تمر منها معركة شعبنا من اجل مطالبه العادلة، والعمل على الدفع بالحركة الطلابية في اتجاه ان تتخد موقعها الطبيعي في هذه المعركة، وتفويت الفرصة على كل المحاولات الرامية الى الحيلولة ذون ذلك.
• استنكارنا للمعارك الدامية التي تشهدها العديد من المواقع الجامعية والتي تنعكس سلبا على مصلحة الجماهير الطلابية.
• مطالبتنا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم معتقلي الحركة الطلابية ، ومعتقلي حركة 20 فبراير و رفع كافة المتابعات في حقهم
• رفضنا التام والمبدئي لكافة أشكال العنف داخل الجامعة،ومناشدتنا كل الفصائل والمكونات الطلابية العمل على نبذ العنف وضبط النفس و تجاوز كافة الصراعات الهدامة من أجل توحيد الفعل النضالي و تكثيف الجهود قبضة واحدة تجاه عدو واحد.
فصيل طلبة اليسار التقدمي،
لجنة التنسيق الوطني
المجد و الخلود للشهداء
عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب منظمة : جماهيرية ، تقدمية، ديمقراطية ومستقلة