بيان بمناسبة يوم المعتقل 24 يناير ودكرى حضر منظمتنا اوطم
لاتحاد الوطنتي لطلبة المغرب
فصيل طلبة اليسار التقدمي
السكرتارية الوطنية
23-01-2013
السكرتارية الوطنية
23-01-2013
بيان بمناسبة يوم المعتقل 24 يناير ودكرى حضر منظمتنا اوطم:
"توحيد وتنظيم النضال الطلابي سبيلنا للدفاع عن مصالح الطلاب والوفاء لتاريخ اوطم وتضحيات الشهداء"
تحل يوم 24 يناير ذكرى "يوم المعتقل"، التي توافق تاريخ إعلان الحظر القانوني على منظمتنا العتيدة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب سنة 1973، و انطلاق المعارك النضالية التاريخية للجماهير الطلابية من أجل تحدي المنع و القمع،و تحصين النقابة الطلابية قوية و موحدة و منظمة تحت نيران العدو الذي أجبر على التراجع عن هذا القرار تحت وطأة قوة المعارك و كفاحياتها.
وتخلد الجماهير الطلابية هذا اليوم في ظرف يتميزب:
على المستوى الدولي: اشتداد الازمة البنيوية التي يعيشها النظام الرأسمالي العالمي و فشل الوصفات التي يقدمها منظرو الرأسمالية، وكذا رهانات الامبريالية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الامريكية على فرض هيمنتها بالقوة العسكرية، في الوقت الذي تزداد فيه احتجاجات شعوب العالم حدة بفعل النتائج الكارثية للممخططات النيولبرالية و الاجرائات التقشفية المطبقة ضدا على إرادتها،
و على المستوى الاقليمي تعيش المنطقة على إيقاع السيرورات الثورية المتواصلة لشعوب المنطقة من أجل الديمقراطية و ضد كافة محاولات قوى الثورة المضادة في الالتفاف على مطالبها بتواطؤ مع القوى الرجعية و الامبريالية العالمية،
وعلى المستوى الوطني، يواصل النظام المخزني هجومه على القوت اليومي للجماهير الشعبي بعد سلسلة من الزيادات في الاسعار وضرب صندوق المقاصة و استهداف الحق في التقاعد، كما تشهد الحركات الاحتجاجية والقوى المناضلة (حركة 20 فبراير، حركة المعطلين، القوى الديمقراطية...) قمعا دموي يحاول إرجاع عجلة التاريخ إلى ما قبل انبثاق حركة 20 فبراير المجيدة و الخالدة، و يطبق بالحديد و النار سياسات لاشعبية تستهدف تصفية المكتسبات التاريخية للشعب المغربي، استجابة لإملاءات الدوائر الامبريالية العالمية.
على مستوى الطلابي،
تعيش الجامعة المغربية على إيقاع المعارك النضالية التي تخوضها الجماهير الطلابية ضدا على السياسات التعليمية التصفوية و محاولات الاجهاز على التعليم العمومي، وقد شهدت مختلف المواقع الجامعية معارك بطولية واجهها النظام الهمجي بالقمع و الاعتقالات و المحاكمات الصورية (وجدة، أكادير، الرباط، القنيطرة، تطوان، مكناس، فاس، بني ملال...) كما أن هذه المعارك و إن كانت ذات طابع وطني بحيث تمحورت أساسا حول نفس المطالب (الحق في التسجيل و استكمال الدراسة، و الحق في النقل والسكن، و المنحة و التغذية،..) ووقعت في نفس المدة الزمنية في مختلف المواقع، إلا أن تجزؤها و تشتت قوى الحركة الطلابية، و غياب مبادرات نضالية وحدوية قد سهلت من عملية قمعها و حالت دون تمكنها من تحصين أبسط الحقوق الاساسية للطلاب، الشئ الذي يجعل من ضرورة توحيد و تنظيم المعارك النضالية للحركة الطلابية مهمة مستعجلة ملقاة على كاهل كافة الفصائل التقدمية و جميع الطاقات الاوطمية المناضلة.
و نطلاقا مما سبق، فإننا في السكرتارية الوطنية لفصيل طلبة اليسار التقدمي، و بعد وقوفنا على مستجدات الوضع الطلابي الوطني، فإننا نعلن ما يلي:
1- تحيتنا لكافة شهداء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن نقابتنا الطلابية العتيدة، و تحيتنا لكافة شهداء الشعب المغربي،
2- تنديدنا بمحاولات الاجهاز على التعليم العمومي و حرمان الطلاب من أبسط حقوقهم العادلة و المشروعة،
3- تضامننا المطلق و اللامشروط مع كافة النضالات التي تخوضها الجماهير الطلابية في إطار إوطم،
4- تنديدنا بالقمع الهمجي الذي يطال مناضلي إوطم و المحاكمات الصورية التي تحاك ضدهم و ضد كافة الحركات المناضلة ومطالبتنا باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
5- دعوتنا كافة الفصائل التقدمية و القوى المناضلة إلى تقوية التوجه الديمقراطي المتزايد على مستوى الحركة الطلابية من أجل توحيد النضالات و تنظيمها بما يخدم مصلحة الجماهير الطلابية و يمكنها من انتزاع حقوقها العادلة و المشروعة.
وعاش التوجه الطلابي الديمقراطي
عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
جماهيري ديمقراطي تقدمي و مستقل