بيان المجلس الوطني

6/09/2015 07:54:00 م unem-egp 0 تعليقات



الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
فصيل طلبة اليسار التقدمي
المجلس الوطني الثالث
17 ماي 2015

بيان

انعقد المجلس الوطني الثالث لفصيل طلبة اليسار التقدمي أيام 16-17 ماي 2015 تحت شعار " من أجل قيادة طلابية مكافحة، لتنظيم التوجه الديمقراطي و توحيد نضالات الحركة الطلابية " و بعد وقوفه على الأوضاع التنظيمية للفصيل و مختلف تطورات الحركة الطلابية و قضاياها المركزية في ارتباط مع الحركة الجماهيرية العامة و صراع الطبقات الشعبية ضد الكتلة الطبقية السائدة و نظامها السياسي المخزني ، فإنه يسجل ما يلي:


على المستوى الوطني : استمرار هجوم النظام المخزني القائم على القوت اليومي للجماهير الشعبية و قواه التقدمية و الديمقراطية المناضلة، عبر مخططاته الطبقية الفاشلة التي تهدف إلى خدمة مصالح الكتلة الطبقية السائدة و أسياده الإمبرياليين، و ذلك من خلال تحميله الطبقة العاملة و عموم الكادحين فاتورة هذه المخططات و الإجراءات اللاوطنية ( رفع أسعار المواد الأساسية , الإجهاز على صندوق المقاصة , خوصصة المؤسسات الحيوية ....إلخ ) مستخدما في ذلك كافة وسائل سيطرته الطبقية الأيديولوجية، السياسية و القمعية أساسا. و ذلك عبر التضييق على القوى التقدمية المدافعة عن مصالح الجماهير الشعبية ( النهج الديمقراطي، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب .....إلخ ) و قمع مختلف الحركات الإحتجاجية و اغتيال و اعتقال خيرة مناضلي و مناضلات الشعب المغربي ( الرفيقة وفاء شرف , الرفيق أحمد بوعادي , الشهيد مصطفى المزياني .... إلخ ) في حين تستمر نضالات الجماهير الشعبية و معها القوى المناضلة التقدمية و الديمقراطية و على رأسها حركة 20 فبراير المجيدة التي يحاول النظام السياسي القائم تصفيتها و القضاء على روحها النضالية الوحدوية و التي أفرزت موضوعيا مجموعة من الإطارات المكافحة و على رأسها الإتحاد الوطني للأطر العليا المعطلة .
و على المستوى الطلابي : لم تستثنى الحركة الطلابية من الهجوم المشتد للنظام المخزني، بل حظيت بالنصيب الأوفر عبر تنزيل المخطط الرباعي الطبقي الذي يهدف إلى تصفية مجانية التعليم و أحقية أبناء الكادحين فيه. هذا المخطط الذي برزت خلفياته التصفوية مباشرة مع بداية الموسم الجامعي الحالي بنتائجه الكارثية على الحقوق المادية و المعنوية للطلاب في ظل أزمة خانقة يعيشها التعليم العالي تؤشر عليها المراتب المتخلفة للمغرب في التصنيفات العالمية بخصوص التعليم، و الأوضاع المزرية للطلبة بعموم الجامعات و المعاهد المغربية العمومية، كما أن الحكومة الرجعية صادقت على مجموعة من المراسيم التخريبية الخاصة بالتعليم و التي بموجبها يمكن تفويت المؤسسات الجامعية للخواص و رهن مصير الطلاب في يد الرأسماليين الذين لا يهمهم غير مراكمة الرأسمال على حساب أبناء و بنات الكادحين(ات) من شعبنا المقهور، و ما المرسوم المشؤوم 2.14.565 الذي يمثل امتيازا قانونيا جديدا للتعليم الخصوصي و الذي ينظم كيفية الإعتراف بالجامعات الخاصة و معادلة شواهدها بشواهد الجامعات العمومية، إلا دليلا واضحا على مضي المخزن قدما في الإجهاز على ما تبقى من مجانية التعليم و تكريسه كامتياز لحفنة من الميسورين مقابل الحق في تعليم شعبي ديمقراطي قدمت في سبيله التضحيات الجسام من عشرات الشهداء و الشهيدات و قرون من الإعتقال .
وفي المقابل شهد الموسم الجامعي الحالي نهوضا نضاليا عارما كتعبير طبيعي من طرف الجماهير الطلابية عن رفضها القاطع للمخطط الرباعي و عموم الإجراءات التصفوية التي تستهدف الحق في التعليم، إذ أن أغلب المواقع الجامعية شهدت معارك نضالية قوية و طويلة النفس، جلها كانت حول نفس الملفات المطلبية ( الاكتظاظ، تأجيل الامتحانات، المنحة، النقل...). إلا أن تشتتها و انعزاليتها و غياب التنظيم و التنسيق حال دون أن تكون المكتسبات المحققة بحجم التضحيات التي قدمتها الجماهير الطلابية. و قد جوبهت هذه المعارك النضالية بقمع ممنهج من طرف النظام المخزني عبر اقتحامه للجامعات و قمع التظاهرات الطلابية و اعتقال مجموعة من المناضلين(ات) بمختلف المواقع الجامعية . كما أن الموسم الحالي و بالرغم من الهجوم الذي تعرض له التوجه الديمقراطي الطلابي إلا أنه عبر عن صمود بطولي، و بادر إلى تجسيد خطوات نضالية وحدوية تاريخية سواء من خلال أيام التضامن مع المواقع الجامعية المحاصرة و الحملة الوطنية لمناهضة الاعتقال السياسي و التضامن مع المعتقلين السياسيين للإتحاد الوطني لطلبة المغرب و الخطوة التاريخية لمسيرة 22 مارس 2015 التي شهدت نجاحا نضاليا كبيرا، مؤكدا بذلك التوجه الديمقراطي على سدادة خطه التوحيدي و قدرته الكبيرة على لف أوسع القواعد الطلابية، و صموده التاريخي أمام أعتى الهجومات المخزنية .
كما شهدت المعاهد العليا بمختلف ربوع الوطن معارك نضالية بطولية خصوصا معركة الطلبة الأطباء و الطلبة الممرضين الذين يخوضون معركة نضالية وطنية لأزيد من شهر من اجل حقوقهم العادلة و المشروعة و التي تمثلت في مسيرة وطنية بالرباط و مجموعة من الوقفات بمختلف المدن و إضرابات عن الطعام كما تم احتجاز الطالبات بموقع مكناس و منع عنهم الماء من طرف الإدارة.
إن ما سبق يكشف بالملموس عن راهنية مهام توحيد و تنظيم نضالات الحركة الطلابية. كمعادلة نقيض لمعادلة المخزن التشتيتية . مما يستدعي منا جميعا الالتفاف حول التوجه الديمقراطي الطلابي و دعمه و تقويته و تنظيمه، كمدخل أساسي لتوحيد و تنظيم نضالات الحركة الطلابية في إطار الإتحاد الوطني لطلبة المغرب. و كامتداد للخط الكفاحي الذي رصعه الطلبة القاعديين و الطلبة الجبهويين، يحفزنا المضي قدما إلى جانب فصائل التوجه الديمقراطي في مهام إعادة بناء المنظمة النقابية أوطم . هذه المهمة التي تتطلب النضال المستميث و المستمر، ثم الصمود أمام كافة الدسائس و المؤامرات التي يحيكها النظام المخزني و أحزابه الرجعية و المخزنية ضد التوجه الديمقراطي و ضد الإتحاد الوطني لطلبة المغرب . و نبذ كافة أشكال الإنعزالية و الفوضوية و العنف الطلابي الرجعي، الذي يقدم الخدمات المجانية للنظام القائم الذي يتربص في كل حين بمناضلي أوطم لإعتقالهم و لعسكرة الجامعة المغربية.
و نحن نستحضر شهداء شعبنا البطل ( عبد اللطيف زروال , سعيدة المنبهي , أمين التهاني , مصطفى الحمزاوي , شهداء 20 فبراير .....) و شهداء إطارنا الإتحاد الوطني لطلبة المغرب ( الدريدي , بلهواري , المزياني ....) الذين قدموا حياتهم في سبيل الحق في تعليم شعبي ديمقراطي . و بناءا على ما سبق فإن المجلس الوطني الثالث لفصيل طلبة اليسار التقدمي يعلن للرأي العام الوطني و الطلابي ما يلي :
1) دعمنا لنضالات الجماهير الشعبية وفي مقدمتها الطبقة العاملة ضد النظام المخزني ذو السياسات اللاوطنية اللاشعبية اللاديمقراطية، من أجل التحرر و الديمقراطية . و نؤكد على أن نضالات الحركة الطلابية جزء لا يتجزأ من الحركة الجماهيرية العامة . و انخراطنا الواعي و المنظم في كافة النضالات الشعبية و ندعوا الجماهير الطلابية إلى المزيد من الإنخراط في نضالات الجماهير الشعبية و التضامن معها .
2) تضامننا المطلق و اللامشروط مع نضالات الجماهير الطلابية بكافة المواقع الجامعية و معاهد التعليم العالي و نعلن تضامننا مع معركة الطلبة الممرضين .
3) تضاممنا مع كافة المعتقلين السياسيين بسجون النظام و على رأسهم رفيقتنا وفاء شرف و رفيقنا أحمد بوعادي، و معتقلي الإتحاد الوطني لطلبة المغرب , و نطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين , و إستعدادنا التام للإنخراط في كافة المعارك النضالية الوحدوية للتضامن معهم والمطالبة بإطلاق سراحهم.
4) إدانتنا لكافة أشكال تشويه التجربة القاعدية و تاريخها النضالي المشرق من طرف النظام المخزني و أذياله , و نؤكد تشبثنا بها وفق منظومة وحدة-نقد-وحدة و إدانتنا لكافة مظاهر العنف الطلابي و نبذنا له.
5) دعوتنا كافة الفصائل التقدمية و الديمقراطية إلى المزيد من العمل الوحدوي و النضال من أجل معركة وطنية للتصدي للمخطط الرباعي التخريبي و الهجوم الممنهج على الجامعة المغربية، و العمل على تشكيل جبهة طلابية ديمقراطية واسعة تلف كافة فصائل التوجه الديمقراطي و طاقاته الأوطامية المناضلة على أرضية إعادة بناء الإتحاد الوطني لطلبة المغرب من القاعدة إلى القمة، و ربط نضالات الحركة الطلابية بنضالات الحركة الجماهيرية العامة.
المجد و الخلود للشهداء
الحرية للمعتقلين السياسيين
و إنا على دربكم لسائرين
عاش التوجه الديمقراطي الطلابي
عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
صامدا و مناضلا
جماهري تقدمي ديمقراطي و مستقلا


الرباط في 17 ماي 2015


الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
فصيل طلبة اليسار التقدمي
المجلس الوطني الثالث
17 ماي 2015

بيان

انعقد المجلس الوطني الثالث لفصيل طلبة اليسار التقدمي أيام 16-17 ماي 2015 تحت شعار " من أجل قيادة طلابية مكافحة، لتنظيم التوجه الديمقراطي و توحيد نضالات الحركة الطلابية " و بعد وقوفه على الأوضاع التنظيمية للفصيل و مختلف تطورات الحركة الطلابية و قضاياها المركزية في ارتباط مع الحركة الجماهيرية العامة و صراع الطبقات الشعبية ضد الكتلة الطبقية السائدة و نظامها السياسي المخزني ، فإنه يسجل ما يلي:


على المستوى الوطني : استمرار هجوم النظام المخزني القائم على القوت اليومي للجماهير الشعبية و قواه التقدمية و الديمقراطية المناضلة، عبر مخططاته الطبقية الفاشلة التي تهدف إلى خدمة مصالح الكتلة الطبقية السائدة و أسياده الإمبرياليين، و ذلك من خلال تحميله الطبقة العاملة و عموم الكادحين فاتورة هذه المخططات و الإجراءات اللاوطنية ( رفع أسعار المواد الأساسية , الإجهاز على صندوق المقاصة , خوصصة المؤسسات الحيوية ....إلخ ) مستخدما في ذلك كافة وسائل سيطرته الطبقية الأيديولوجية، السياسية و القمعية أساسا. و ذلك عبر التضييق على القوى التقدمية المدافعة عن مصالح الجماهير الشعبية ( النهج الديمقراطي، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب .....إلخ ) و قمع مختلف الحركات الإحتجاجية و اغتيال و اعتقال خيرة مناضلي و مناضلات الشعب المغربي ( الرفيقة وفاء شرف , الرفيق أحمد بوعادي , الشهيد مصطفى المزياني .... إلخ ) في حين تستمر نضالات الجماهير الشعبية و معها القوى المناضلة التقدمية و الديمقراطية و على رأسها حركة 20 فبراير المجيدة التي يحاول النظام السياسي القائم تصفيتها و القضاء على روحها النضالية الوحدوية و التي أفرزت موضوعيا مجموعة من الإطارات المكافحة و على رأسها الإتحاد الوطني للأطر العليا المعطلة .
و على المستوى الطلابي : لم تستثنى الحركة الطلابية من الهجوم المشتد للنظام المخزني، بل حظيت بالنصيب الأوفر عبر تنزيل المخطط الرباعي الطبقي الذي يهدف إلى تصفية مجانية التعليم و أحقية أبناء الكادحين فيه. هذا المخطط الذي برزت خلفياته التصفوية مباشرة مع بداية الموسم الجامعي الحالي بنتائجه الكارثية على الحقوق المادية و المعنوية للطلاب في ظل أزمة خانقة يعيشها التعليم العالي تؤشر عليها المراتب المتخلفة للمغرب في التصنيفات العالمية بخصوص التعليم، و الأوضاع المزرية للطلبة بعموم الجامعات و المعاهد المغربية العمومية، كما أن الحكومة الرجعية صادقت على مجموعة من المراسيم التخريبية الخاصة بالتعليم و التي بموجبها يمكن تفويت المؤسسات الجامعية للخواص و رهن مصير الطلاب في يد الرأسماليين الذين لا يهمهم غير مراكمة الرأسمال على حساب أبناء و بنات الكادحين(ات) من شعبنا المقهور، و ما المرسوم المشؤوم 2.14.565 الذي يمثل امتيازا قانونيا جديدا للتعليم الخصوصي و الذي ينظم كيفية الإعتراف بالجامعات الخاصة و معادلة شواهدها بشواهد الجامعات العمومية، إلا دليلا واضحا على مضي المخزن قدما في الإجهاز على ما تبقى من مجانية التعليم و تكريسه كامتياز لحفنة من الميسورين مقابل الحق في تعليم شعبي ديمقراطي قدمت في سبيله التضحيات الجسام من عشرات الشهداء و الشهيدات و قرون من الإعتقال .
وفي المقابل شهد الموسم الجامعي الحالي نهوضا نضاليا عارما كتعبير طبيعي من طرف الجماهير الطلابية عن رفضها القاطع للمخطط الرباعي و عموم الإجراءات التصفوية التي تستهدف الحق في التعليم، إذ أن أغلب المواقع الجامعية شهدت معارك نضالية قوية و طويلة النفس، جلها كانت حول نفس الملفات المطلبية ( الاكتظاظ، تأجيل الامتحانات، المنحة، النقل...). إلا أن تشتتها و انعزاليتها و غياب التنظيم و التنسيق حال دون أن تكون المكتسبات المحققة بحجم التضحيات التي قدمتها الجماهير الطلابية. و قد جوبهت هذه المعارك النضالية بقمع ممنهج من طرف النظام المخزني عبر اقتحامه للجامعات و قمع التظاهرات الطلابية و اعتقال مجموعة من المناضلين(ات) بمختلف المواقع الجامعية . كما أن الموسم الحالي و بالرغم من الهجوم الذي تعرض له التوجه الديمقراطي الطلابي إلا أنه عبر عن صمود بطولي، و بادر إلى تجسيد خطوات نضالية وحدوية تاريخية سواء من خلال أيام التضامن مع المواقع الجامعية المحاصرة و الحملة الوطنية لمناهضة الاعتقال السياسي و التضامن مع المعتقلين السياسيين للإتحاد الوطني لطلبة المغرب و الخطوة التاريخية لمسيرة 22 مارس 2015 التي شهدت نجاحا نضاليا كبيرا، مؤكدا بذلك التوجه الديمقراطي على سدادة خطه التوحيدي و قدرته الكبيرة على لف أوسع القواعد الطلابية، و صموده التاريخي أمام أعتى الهجومات المخزنية .
كما شهدت المعاهد العليا بمختلف ربوع الوطن معارك نضالية بطولية خصوصا معركة الطلبة الأطباء و الطلبة الممرضين الذين يخوضون معركة نضالية وطنية لأزيد من شهر من اجل حقوقهم العادلة و المشروعة و التي تمثلت في مسيرة وطنية بالرباط و مجموعة من الوقفات بمختلف المدن و إضرابات عن الطعام كما تم احتجاز الطالبات بموقع مكناس و منع عنهم الماء من طرف الإدارة.
إن ما سبق يكشف بالملموس عن راهنية مهام توحيد و تنظيم نضالات الحركة الطلابية. كمعادلة نقيض لمعادلة المخزن التشتيتية . مما يستدعي منا جميعا الالتفاف حول التوجه الديمقراطي الطلابي و دعمه و تقويته و تنظيمه، كمدخل أساسي لتوحيد و تنظيم نضالات الحركة الطلابية في إطار الإتحاد الوطني لطلبة المغرب. و كامتداد للخط الكفاحي الذي رصعه الطلبة القاعديين و الطلبة الجبهويين، يحفزنا المضي قدما إلى جانب فصائل التوجه الديمقراطي في مهام إعادة بناء المنظمة النقابية أوطم . هذه المهمة التي تتطلب النضال المستميث و المستمر، ثم الصمود أمام كافة الدسائس و المؤامرات التي يحيكها النظام المخزني و أحزابه الرجعية و المخزنية ضد التوجه الديمقراطي و ضد الإتحاد الوطني لطلبة المغرب . و نبذ كافة أشكال الإنعزالية و الفوضوية و العنف الطلابي الرجعي، الذي يقدم الخدمات المجانية للنظام القائم الذي يتربص في كل حين بمناضلي أوطم لإعتقالهم و لعسكرة الجامعة المغربية.
و نحن نستحضر شهداء شعبنا البطل ( عبد اللطيف زروال , سعيدة المنبهي , أمين التهاني , مصطفى الحمزاوي , شهداء 20 فبراير .....) و شهداء إطارنا الإتحاد الوطني لطلبة المغرب ( الدريدي , بلهواري , المزياني ....) الذين قدموا حياتهم في سبيل الحق في تعليم شعبي ديمقراطي . و بناءا على ما سبق فإن المجلس الوطني الثالث لفصيل طلبة اليسار التقدمي يعلن للرأي العام الوطني و الطلابي ما يلي :
1) دعمنا لنضالات الجماهير الشعبية وفي مقدمتها الطبقة العاملة ضد النظام المخزني ذو السياسات اللاوطنية اللاشعبية اللاديمقراطية، من أجل التحرر و الديمقراطية . و نؤكد على أن نضالات الحركة الطلابية جزء لا يتجزأ من الحركة الجماهيرية العامة . و انخراطنا الواعي و المنظم في كافة النضالات الشعبية و ندعوا الجماهير الطلابية إلى المزيد من الإنخراط في نضالات الجماهير الشعبية و التضامن معها .
2) تضامننا المطلق و اللامشروط مع نضالات الجماهير الطلابية بكافة المواقع الجامعية و معاهد التعليم العالي و نعلن تضامننا مع معركة الطلبة الممرضين .
3) تضاممنا مع كافة المعتقلين السياسيين بسجون النظام و على رأسهم رفيقتنا وفاء شرف و رفيقنا أحمد بوعادي، و معتقلي الإتحاد الوطني لطلبة المغرب , و نطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين , و إستعدادنا التام للإنخراط في كافة المعارك النضالية الوحدوية للتضامن معهم والمطالبة بإطلاق سراحهم.
4) إدانتنا لكافة أشكال تشويه التجربة القاعدية و تاريخها النضالي المشرق من طرف النظام المخزني و أذياله , و نؤكد تشبثنا بها وفق منظومة وحدة-نقد-وحدة و إدانتنا لكافة مظاهر العنف الطلابي و نبذنا له.
5) دعوتنا كافة الفصائل التقدمية و الديمقراطية إلى المزيد من العمل الوحدوي و النضال من أجل معركة وطنية للتصدي للمخطط الرباعي التخريبي و الهجوم الممنهج على الجامعة المغربية، و العمل على تشكيل جبهة طلابية ديمقراطية واسعة تلف كافة فصائل التوجه الديمقراطي و طاقاته الأوطامية المناضلة على أرضية إعادة بناء الإتحاد الوطني لطلبة المغرب من القاعدة إلى القمة، و ربط نضالات الحركة الطلابية بنضالات الحركة الجماهيرية العامة.
المجد و الخلود للشهداء
الحرية للمعتقلين السياسيين
و إنا على دربكم لسائرين
عاش التوجه الديمقراطي الطلابي
عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
صامدا و مناضلا
جماهري تقدمي ديمقراطي و مستقلا


الرباط في 17 ماي 2015