بيان
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
07 يوليوز 2015
بيان
لا لخوصصة الجامعة
لا لقمع نضالات الطلاب و استهداف المناضلين
كل الجهود من أجل توحيد و تنظيم نضلات الحركة الطلابية
يشن النظام القائم هجوما ممنهجا على مكتسبات الجماهير الشعبية على كافة المستويات سواءا باستهداف القوت اليومي للجماهير الشعبية بالزيادات في أسعار المواد الأساسية و الإجهاز على صندوق المقاصة و خوصصة التعليم .... أو عبر استهداف القوى التقدمية المناضلة إلى جانب الجماهير الشعبية ( الحركة الطلابية، حركة 20 فبراير، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان , أطاك , الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين ....) مس
تخدما في ذلك ترسانته القمعية و أجهزته الأيديولوجية التي يطبل من خلالها لديمقراطية الواجهة و العهد الجديد و استقلالية القضاء المزعومة, في حين أنه يحاول إرجاع الأمور إلى وضعية ما قبل حركة 20 فبراير.
تخدما في ذلك ترسانته القمعية و أجهزته الأيديولوجية التي يطبل من خلالها لديمقراطية الواجهة و العهد الجديد و استقلالية القضاء المزعومة, في حين أنه يحاول إرجاع الأمور إلى وضعية ما قبل حركة 20 فبراير.
وفي نفس الوقت، تشهد العديد من المواقع الجامعية معارك نضالية ضد المخطط الرباعي و تدابيره البيداغوجية، و تصاعدا للمبادرات الوحدوية الناجحة التي دعت لها فصائل التوجه الديمقراطي ضد الاعتقال السياسي و الاجهاز على حقوق و مكتسبات الطلاب (المسيرة الطلابية الوطنية 22 مارس 2015، الايام الوطنية للتضامن مع المعتقلين السياسيين،...) وقد سارع النظام كعادته كلما تصاعد المد النضالي الطلابي إلى الهجوم على نضالات الحركة الطلابية و استهداف مناضلي اوطم بالعديد من المواقع الجامعية (مراكش، فاس، القنيطرة , أكادير ...)
كما تم النطق بالحكم من طرف محكمة الإستئناف بفاس في حق مناضلي ا و ط م المتابعين على خلفية مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي حيث وزعت عليهم 111 سنة سجنا نافذة على شكل 15 سنة ل 7 متابعين و 3 سنوات لأخرين، فيما تمت تبرئة اثنين بعد تمديد مطول للمحاكمة التي شابتها العديد من الخروقات شكلا و مضمونا.
و انطلاقا مما سبق فإننا نحن الفصائل الطلابية الموقعة أسفله نعلن ما يلي:
- تنديدنا باستمرار الدولة في تطبيق املاءات صندوق النقد الدولي و باقي الدوائر الامبريالية عبر سلسلة من "الاصلاحات" اللاشعبية و التي لم يسلم منها التعليم العمومي الذي يتم الاجهاز عليه مقابل فتح المجال أمام التعليم العالي الخاص و تدعيمه بترسانة قانونية و مساعدات مادية محفزة .
- تنديدنا بالقمع الهمجي الذي تواجه به نضالات الطلاب،و التصريحات الحكومية التي تحمل الاساتذة و الطلاب مسؤولية الأزمة السياسية التعليمية التصفوية و مطالبتهم بتسريع وتيرة خوصصة التعليم.
- مطالبتنا باطلاق سراح كافة مناضلي اوطم المعتقلين على خلفية نضالهم إلى جانب الجماهير الطلابية و رفع كافة المتابعات في حقهم دون قيد او شرط .
استنكارنا الأحكام القاسية في حق مناضلي اوطم بفاس و الخروقات التي شابت ظروف محاكمتهم، واعتبارنا هذه المحاكمة السياسية مجسدة لقضاء التعليمات و تأكيدنا على أن كشف الحقيقة و إحقاق العدالة في هذه القضية مسألة ضرورية لكن ليس من خلال المحاكمات الإنتقامية والمسيسة و قضاء التعليمات.
- تأكيدنا الموقف الرافض للعنف بين الطلاب، و اعتبارنا أن العنف هو نتيجة لغياب الاتحاد الوطني لطلبة المغرب كتنظيم نقابي للطلاب، و سيادة العصبوية و العنف المادي الذي يمارسه النظام الاستبدادي أساسا، وهو من وجه الحركات الاسلامية في فترة لقاء مصالح لممارسة "ارهاب منظم" ضد الإتحاد الوطني لطلبة المغرب ، وهو نفس الفخ الذي وقعت فيه تيارات يسارية تمارس العنف باسم محاربة الظلامية والشوفينية والاصلاحية والتحريفية,,,. لذلك نعتبر كل من يمارس العنف داخل الجامعة مصطفا بشكل مباشر أو غير مباشر مع اهداف النظام السياسي، و نسعى لجعله منبوذا وسط الطلاب، ولخلق رأي عام طلابي يرفضه ويناهضه. ولن يتأتى ذلك سوى من خلال ترسيخ تقاليد الصراع السياسي والفكري الجماهري الديمقراطي، ومن خلال خلق حالة نضالية ديمقراطية وكفاحية تكون فيها مصالح الطلاب المادية والديمقراطية... فوق أي اعتبار.
- تنديدنا بمحاولات العديد من القوى الرجعية الاساءة و تشويه التاريخ النضالي لليسار بالجامعة المليئ بالتضحيات و قوافل الشهداء، واعتبارنا أن المستهدف الحقيقي من التدخلات القمعية والأحداث الدامية التي شهدها شهر أبريل سنة 2014، مباشرة بعد نجاح الوقفة الوطنية 23 مارس 2014، في العديد من المواقع (مراكش، وجدة، فاس،..) هو النضال الوحدوي للفصائل الطلابية الوحدوية و الدعوات المتزايدة للجماهير الطلابية من أجل توحيد النضال الطلابي. و تهدف هذه "المؤامرة " أساسا إلى تكسير المد النضالي الوحدوي الذي شهدته العديد من المواقع و تشتيت المقاومة الطلابية تسهيلا لاجهاضها و تمرير السياسيات التعليمية اللاشعبية في مجال التعليم.
- دعوتنا كافة الفصائل الطلابية إلى استحضار حجم الاستهداف الذي يتعرض له التعليم العمومي، و تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم و تكثيف جهود التنسيق و التضامن من أجل فعل نضالي موحد و منظم ضد الهجوم على أبناء الشعب المغربي في التعليم، و استهداف النضالات الطلابية والاعتقال السياسي.
نحن واثقون أن هذا المسعى تواجهه صعوبات جمة، وهذا ما يؤكده استهداف العديد من الجامعات بالقمع مباشرة بعد نجاح المبادرات الوطنية لفصائل طلابية مناضلة في مارس 2014 ومارس 2015. النضال الوحدوي سبيلنا لتعزيز نضال الحركة الطلابية المغربية، وصد تعديات الدولة من خلال سياستها القمعية، وسياساتها التعليمية اللا شعبية...
لابديل عن النضال دفاعا عن حق أبناء الشعب المغربي
لابديل عن توحيد و تنظيم نضالات الحركة الطلابية
عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
جماهري , ديمقراطي، تقدمي و مستقل
توقيع :
فصيل الطلبة الديمقراطيين التقدميين
فصيل الطلبة الثوريون
فصيل طلبة اليسار التقدمي
